النسخة الثالثة للقمة الحكومية في دبي تركز على الإبتكار

عالمي - Wednesday, February 11, 2015


إختُتمت في 11 فبراير/شباط النسخة الثالثة للقمة الحكومية التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، وشملت جلسات عامة وحلقات نقاشيّة لإستشراف دور الحكومات في المستقبل والإرتقاء بخدماتها من خلال التكنولوجيا والابتكار. إنعقدت القمة في دبي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس وزرائها، وبحضور أكثر من 4000 مشارك من 87 بلدًا ضموا رؤساء دول، ومسؤولين رفيعي المستوى عن الحكومات والمنظمات الدولية، وقادة الفكر، وخبراء في مجال التكنولوجيا والتعليم، وممثلين عن القطاع الخاص.

وقد شارك في القمة الحكومية هذا العام 60 متحدثًا رفيع المستوى تباحثوا في مواضيعها المختلفة. في كلمته الافتتاحية، أشار سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد إمارة أبوظبي، إلى أن "الحكومة المتميزة هي التي ترى أن كل مواطن ثروة وطنية". وصرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه على الحكومات أن تضمن الشفافية، مُعتبرًا أن الحكومات التي تتواصل مع المواطنين والمقيمين تكتسب مزيدًا من القوة، أمّا النظم التي تعاني من الفساد والإضطهاد والبيروقراطية المفرطة تؤدي إلى اليأس وعدم الاستقرار. وشدد على أن المرحلة الجديدة تستدعي إرساء نموذج جديد للحكم يكون مستعدًّا للمستقبل، وقابلًا للمساءلة وشفافًا وشاملًا وتشاركيًا.

شكلّ الابتكار في الخدمات العامة المحور الرئيس خلال القمة، ففي اليوم الأول وفي إطار جلسة على المستوى الوزاري، تبادل المشاركون الممارسات الجيدة والدروس المستفادة في ما يخصّ تعزيز فعاليّة الحكومة، وشهدت القمّة كذلك افتتاح "متحف المستقبل" الذي ركّز على دور التكنولوجيا في تحسين الخدمات العامة في أكثر من مجال مثل التعليم والرعاية الصحية. وفي الختام، تمّ توزيع جوائز الفائزين في مسابقة لأفضل خدمات حكومية عبر المحمول ومنها ما يعنى بالصحة والتعليم والبيئة والأمن.




للرجوع الى أعلى الصفحة