كلمة عن أهمية مكافحة الفساد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
نواب من كتل سياسية مختلفة يتحاورون مع ناشطين مدنيين من جمعيات وحركات متعددة
الجمعيّة اللبنانية لتعزيز الشفافية تدعو الى تكثيف الجهود لإقرار تشريعات لمكافحة الفساد
الطائفية السياسية وضعف أجهزة الرقابة من أبرز أسباب الافلات من العقاب
حديث حول حاجة لبنان الى تحالفات تضغط على صانعي القرار
أعضاء من اللجنة التي تعمل على وضع إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد
بحث في إمكان إحداث أكبر قدر ممكن من التأثير في ظلّ التوازنات السياسية الدقيقة
الشباب ودورهم المتنامي في تسليط الضوء على الفساد وهدر المال العام
تكثيف الجهود وتركيزها على بعض القطاعات يمكن أن يُحدث فارقًا
دعوة الى الاستمرار في الحوار المباشر بين الأطراف المعنيين وبناء مبادرات مشتركة





حلقات نقاشية حول أولويات وتحديات مكافحة الفساد في لبنان


حلقات نقاشية حول أولويات وتحديات مكافحة الفساد في لبنان

بيروت، الجمهورية اللبنانية ،

4/28/2016 - 4/28/2016

المنظمون: المشروع الاقليمي لـ "مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في البلدان العربية" التابع لبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي بالشراكة مع الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية ومجموعة برلمانيين لبنانيين ضدّ الفساد

إنعقدت الحلقات النقاشية في بيروت بتاريخ 28 نيسان 2016 بحضور أكثر من 50 مشاركًا من برلمانيين وممثلين عن المجتمع المدني وقضاة نشطين ومسؤولين رسميين وعدد من الخبراء المستقلين والأكاديميين. أتاح هذا النشاط فرصة فريدة من نوعها في لبنان إجراء حوار مباشر بين ممثلين عن كتل سياسية مختلفة ومجموعات متعددة من المجتمع المدني بشأن أولويات وتحديات مكافحة الفساد. إتّفق المشاركون على أن البلد يشهد تغيرات إجتماعية وسياسية من شأنها إيجاد فرص جديدة لمكافحة الفساد، ومن ضمن هذه التغيرات تنامي دور الحركات الشبابية والمجتمعية التي باتت تشكل محرّكًا لنشر الوعي العام وتحفيز مبادرات ملموسة.غير إنهم إتفقوا أيضًا على أن العقبات ما تزال كثيرة وعنيدة، مما يدعو الى بناء تحالفات أوسع وأقوى ووضع حلول مبتكرة وقادرة على إحداث خروقات إيجابية. إعتبر المشاركون أن دقّة التوازنات السياسية والتمترس الطائفي والضعف الهيكلي في الأجهزة الرقابية تمثّل أبرز التحديات الرئيسية التي تحتاج الى مواجهة جماعية، وسلطوا الضوء على أن المشكلة في لبنان ليست في ضعف تطبيق القوانين فقط بل أيضًا في ضعف النصوص القانونية بحدّ ذاتها، وناقشوا التقدّم المحرز في استحداث قوانين جديدة ودعوا إلى تسريع وتيرة الجهود ذات الصلة وإلى استقطاب أكبر قدر ممكن من الدعم السياسي والشعبي لها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القوانين وحدها ليست كافية لإحداث تغيير هام في الحرب على الفساد. بالإضافة إلى ما تقدّم، توافق المشاركون على أهمية وضع استراتيجيات واسعة إلا أنهم أوصوا بتركيز الجهود على قطاعات وبؤر معيّنة لأن من شأن ذلك أن يعظّم فرص النجاح ويحدث تأثيرًا أكبر على حياة المواطنين ويخفف من كلفة الفساد على إقتصاد البلد. دعا المشاركون ختامًا إلى مواصلة الحوار وتعميقه بهدف المساهمة في تطوير التوجهات الاستراتيجية العامة من جهة وتحديد توصيات قابلة للتنفيذ بشكل تشاركي من جهة أخرى.


التوثيق:

البرنامج [إنجليزي][عربي]
 
قائمة المشاركين [إنجليزي][عربي]
 
عرض بشأن أولويات وتحديات مكافحة الفساد في لبنان_الجلسة الافتتاحية [عربي]



للرجوع الى أعلى الصفحة